Shirk 3
لماذا أغلب الموظفين و المستخدمين مشركون بالله تعالى
يقول الله تعالى:
وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ
وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ . اﻷنعام، 121
وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ
وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ
وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ . اﻷنعام، 121
بعد أن نهى الله عن أكل ما لم يُذكَر آسم الله عليه، حذّر أنّ
من أطاع المجادلين، في هذا النهي، و أكل الفِسْقَ
فقد أشرك بالله تعالى.
من أطاع المجادلين، في هذا النهي، و أكل الفِسْقَ
فقد أشرك بالله تعالى.
القاعدة التي نستنتجها من هذه اﻵية:
أنه عندما يقطع الله في مسألة، فمن أطاع طرفاً آخراً بخلاف ما قطع الله به، فقد أشرك هذا الطرف بالله.
ﻷنه يطيع الله في مسائل. و في مسائل أخرى، يجعل أوامر أطراف أخرى فوق أوامر الله.
أنه عندما يقطع الله في مسألة، فمن أطاع طرفاً آخراً بخلاف ما قطع الله به، فقد أشرك هذا الطرف بالله.
ﻷنه يطيع الله في مسائل. و في مسائل أخرى، يجعل أوامر أطراف أخرى فوق أوامر الله.
من هنا يمكن أن نقول أن
موظفي الدولة بأنواعهم و مستخدمي الشركات،
عندما يطيعون كبرائهم في العمل، في مسألة ضد ما يريد الله، من عدل أو قسط أو إصلاح في اﻷرض …، فقد أشركوا كبراءهم بالله،
و حَبِطَ صلواتهم و صيامهم و باقي عباداتهم. و على عكس ما نعتقد، لا حظ لهؤلاء في الآخرة.
و الله تعالى يخبرنا عن حال هاته الفئة من الناس :
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا. خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ: " يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ". (كانوا يؤمنون بالله و الرسول. و كانوا على علم بأوامرهما.)
وَقَالُوا: “رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا. رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَ آلْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا”. اﻷحزاب، 64-68
موظفي الدولة بأنواعهم و مستخدمي الشركات،
عندما يطيعون كبرائهم في العمل، في مسألة ضد ما يريد الله، من عدل أو قسط أو إصلاح في اﻷرض …، فقد أشركوا كبراءهم بالله،
و حَبِطَ صلواتهم و صيامهم و باقي عباداتهم. و على عكس ما نعتقد، لا حظ لهؤلاء في الآخرة.
و الله تعالى يخبرنا عن حال هاته الفئة من الناس :
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا. خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ: " يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ". (كانوا يؤمنون بالله و الرسول. و كانوا على علم بأوامرهما.)
وَقَالُوا: “رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا. رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَ آلْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا”. اﻷحزاب، 64-68
أمثلة عن المشركين من حولنا:
-
موظفو الدولة، الذين يمنعون مواطنين من اﻵستفادة من الخدمات الحكومية، قد أشركوا كبرائهم بالله.
ﻷنهم أطاعوا أوامرهم السادة و الكبراء، و لم يطيعوا الله الذي يأمر بالعدل، حتى مع الخصوم من الكافرين، فباﻷحرى مع من يرفض آدخال لقاح في جسمه.
هؤلاء الموظفون يصلون و يصومون لله. و لكن في مسألة تمكين المواطنين من الخدمات، فأمر الكبراء أعلى و أكبر من أمر الله تعالى. -
مستخدمو الأبناك، الذين يمنعون الناس من ولوج الوكالات البنكية و التمكّن من أموالهم، قد أشركوا كبرائهم بالله.
ﻷن الله يأمر الناس بالعدل و القسط، و الكبراء يأمرون المستخدمين بظلم و بخس حقوق من يرفض اللقاح.
يصلون و يصومون لله. و لكن في مسألة تمكين الناس من أموالهم فأمر الكبراء أعلى و أكبر من أمر الله تعالى. -
موظفو الدولة في القضاء، الذين يزوّرون و يفترون أنواع الكذب و يخرقون أنواع القوانين لتبرير سجن و تعذيب مواطن أو صحافي أو حقوقي، يشركون ساداتهم و كبرائهم بالله.
ﻷنهم يطيعونهم و لا يطيعون أمر الله تعالى بالعدل و نهيه عن اﻵعتداء.
هؤلاء يصلون و يصومون لله. و لكن في مسألة التعامل مع من يُزْعِج الكبراء، فأوامر هؤلاء أعلى و أكبر من أوامر الله تعالى. -
عناصر الشرطة، الذين يتهجّمون و يعتقلون و يعذّبون أُناساً يطالبون بحق مشروع، يشركون ساداتهم و كبرائهم بالله.
ﻷنهم يطيعون أوامرهم و لا يطيعون الله تعالى الذي ينهى عن اﻵعتداء.
عناصر الشرطة، هؤلاء، يصلون و يصومون لله. و لكن في مسألة التعامل مع من يطالب بحق أو يأمر بمعروف، فأمر الكبراء أعلى و أكبر من أمر الله تعالى. -
الموظفون الذي يعملون في التّطبيع مع الصهاينة، سفاكي الدماء، قد أشركوا القيادة السياسية بالله.
يصلون و يصومون لله. و لكن في مسألة التعامل مع الكافرين من أهل الكتاب فأمر القيادة أعلى و أكبر من أمر الله تعالى.
Comments
Post a Comment